الانسان العراقي القديم… قال بقلم سعد عبد الغفار

مقال

شغلت الديانة مكانا بارزا في حياة اقوام وشعوب بلاد الرافدين
والذي يؤكد ذلك ماوفرته المدونات والنصوص الدينية التي خلفتها لنا هذه الحضارة العريقة في هذه البلاد التي تعد من اروع انواع الانتاج الادبي الذي وصل الينا من ادباء العراق القديم معظم هذه النصوص باللغتين السومرية والبابلية التي تشير الى ان الانسان العراقي القديم مارس طقوس عديدة من اجل عبادة الالهة والتقرب اليها كان من بين هذه الطقوس الصلاة التي عدت اولى طقوس اصحاب العمل في الديانة السومرية الذي رافقها الاداء الصوتي مع الالات الايقاعية لتكون حلقة قوية بين الارض والسماء او بين الانسان والاله وترتبط بممارسات محددة يتقدمها التطهير الدقيق والولوج الى اليدين بغسلها والركوع والسجود وبالتالي تقوم الصلاة بطريقة اتصال الفرد بالحبله اي ( الاله ) بقصد تحاشي عقابه وكسب رضائه وطلب بركاته لتحقيق حياة السلام الروحي للفرد بالاضافة لتطلعاته بتوفير الرزق بالاولاد وطول العمر
وعند معصية الخالق يتحمل الشخص المسؤولية عن مصيبته ومرضه وخيبته حيث تغيب عنه الحماية الالهية تماما .
سعد عبد الغفار
المصادر :
اعداد سابقة من :
مجلة التراث الشعبي العراقية
جريدة الجمهورية العراقية
جريدة الراصد العراقية