الزمن الأخير… بقلم منار أبو محيميد.

الزمن الأخير…..
كيف الحال وقد علمنا ما حل بها خطير؟
: تنعم برحمة من ربها هي عليها خير كثير
فإن كانت أعينكم تبصر السوء فاذهبوا بها إلى التفكير
اتخذنا الله شهداء الأرض بعضنا لبعض سفير
فابتلانا بهم ليزيدنا في القلب رؤية وتبصير
ويا لعظم ما ابتلاهم بنا فكنا حجة عليهم وتذكير
وإذا ذكّروا لا يذكرون وباؤوا بذنب كبير
وما كنا لنحيا ببؤس وقلوبنا في الجنان تطير
عرفها لنا ربنا بحبه حكمة في الأمور وتفسير
أن الأحداث بعسرها فهي لليسر بنا تسير
فجعلنا الله أحرارا ومن خاصمنا الأسير
نرقى بأرواحنا دوماً تأديبا تهذيبا وتطهير
نراقب أنفسنا ولا نراقب الظالم ولا التدبير
فربنا يدبر لنا في الخفايا لنصرنا أمرا عسير
يزلزل عدونا جهاراً نهاراً عبرة لمن لا يستنير
فنحن الرسالة والمقالة والكلمة التي تشير
لوجودنا روحا فريدة ولسنا بقلم أجير
أثرنا ثابت ولا يمحوه عابث في الزمن الأخير
فلسطين.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.