أما تسمعون…. بقلم د.وصفي تيلخ

أما تسمعون
هدير القنابل
غزة تسأل
أين العرب
ومنذ سنين
وانتم نعامٌ
أما آن للظَّهر ان ينتصب
أما صار حقا
لهذي الشوارب
نوع حياء
ونوع غضب
كأن الرجال بتلك القصور
بقايا جثامين
فوق الحطب
فكفّي النداء
يا غزّ كفّي
فلن تُسمِعيهم
ولن تبعثيهم
من الموت يوما
فلا من شموخ
ولا من عرب
*****
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.