الواد… زجل بقلم فاطمه خلخال

.
الواد.. زجل
كان بقبيلتنا واد.
ماه كثير ديما يجري هواد.
مرة يكون حنين.
يسقي الحرث و يجي العام زين .
مرة يهيج ما يبقى يعرف
لا صغير و لا كبير.
يسوك قدامو شجر وحجر.
ما يخلي لا دوار و لا دشر.
الدا نوادر التبن و لكسيبة حتى هي جر.
وغرقات لخيام و بماه عمرات .
لقبيلة تجمعات و للرايس شكات .
خيامنا تهدمات.
لفلاحة خسرات.
لكسيبة داها الواد ومشات .
احكم الرايس وقرر
وكال نديرو اليد في اليد
و نوضو نخدمو بالجد.
و نبنيوا عليه السد.
الناس فرحات و على الخير عولات .
و مع الرايس اتفقات.
و كالو الفرحة اليوم كملات.
دازت أيام و سنين .
كان فايض فيها الخبر
و كلنا كنا فرحانين .
ألما يتوزع بقوانين
كلها و نصببو و السوايع
محسوبين..
الفرحة ما كملاتش
و بدأ حجر الواد ينين.
ينطق بالحس يكول
راني في خطر كبير .
يهددني و الأراضي كاملين .
شلا وساخ فيا كتلاح.
إييه الما نقص و حدة من الشتا
و حدة من الثلوث
نطلبو من ألله يسقينا الغيث
و مايجعلناش من القانطين .
و ترجع الفرحة للفلاح مسكين.
يحصد كمح و درا و شعير.
و نعيشو كاملين في الخير و لخمير.
برحمتك نستغيث يا أرحم الراحمين .
ونحافظو على على الواد
ألما هو الحياة لينا مجموعبن.
فاطمة خلخال