بعيد كورونة.. بقلم محمد عثمان عمرو

(بعيد كورونة)
ستراني اينما وجد القهر وساصبر فالصبر مفتاح الفرج
وحيث تحل الآهات ستسمع كل انين العالم فالقهر قادم ولست متشائما ولكن لسان الحال ترجمان الالم .
فاعرني بصيرتك وآذان قلبك لاهمس لك .
قبيل كورونا كانت كل الاقنعة تتمترس وتحجب عين الشمس والان سقطت كل الاقنعة بامتياز فبشرى لتيه في الظلمات يبصر الحيارى
وبشرى لسقوط الصنم
والناظر خلف جدار الزمن يحوقل ويهلل بلا ملل
فالخطب جلل والحال كل الحال الم فالزم الصبر يا صاح
انا والقلم والكراس والليل والالم والامل كلنا نخاطر عبر الغمام نستحضر المحن
فالحال كل الحال الم ومن رحم الالم نستمطر الامل
وجف المداد قهرا للوعتي على امتي فالخطب جلل
اضحينا كرة تضربنا اقدام الظلام بلا كلل
وتهمتنا اننا امة تحب السلام عقيدة
وليس في الكون مثلنا مسالم
ولكنها لعنة سهامها غزت فكرنا قبل الجسد
والروح منا تطايرت على اجنحة تجوب السماء
فالله الله بنا يار ب سلم سلم فالخطب جلل
وحبائل الشيطان تنسج لنا طريق الالم
ومن لم يستطع صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
وكفى فالقهر قادم لا محالة
هستيريا وخرابيط
محمد عثمان عمرو

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.