الغناء في كردستان العراق.. مقال فني بقلم سعد عبد الغفار

مقال فني

الغناء في كردستان العراق

لقد تميز غناء الكرد في كردستان العراق بالانتماء للطبيعة التي ولد فيها من تضاريس جبلية وغير ذلك وهذا مرادف لتاثر الغناء البدوي بالطبيعة الصحراوية وتاثر الغناء الريفي بطبيعة الاهوار واجوائها وهكذا تاثر هذا الغناء بتلك الطبيعة الجميلة الخلابة التي تغنى بها واستجاب لخصوصيتها المميزة

وتميز غناء الكرد ايضا بالميانات اي الطبقات العالية في الصوت البشري وهذا ما يوصف بالتاثر والتاثير وتوجد خصوصية في هذا الغناء بين مدينة واخرى ففي السليمانية غيره في اربيل وهذان يتميزان عما في دهوك ما يعود امره الى ما ذكر من اختلاف التاثر والتاثير بحسب المدينة او المحافظة كذلك اختلاف اللهجات بين تلك المحافظات

نستنتج من هذا ان لكل لون من الوان الغناء هذا تاثر بمحيطه الذي ولد ونشا فيه من طبيعة ومن ظروف اخرى

واغاني الكرد كثيرة الانواع متعددة اشكال الاداء
ومن تلك الانواع الاغاني القروية ومنها الاغاني المؤداة مع الرقص الشعبي متعدد الانواع وما هو قديم اللحن والكلام والحديث وياتي بعضه على شكل مقامات كما هو معروف في كلاسيك هذا الغناء

وقد برز في اداء هذا الغناء المتنوع فنانون ومطربون منهم الاستاذ علي مردان والمطرب حسن جزراوي والمطرب رسول كيردي والمطربة نسرين شيروان وهؤلاء جميعا من القدماء وبعضهم ما زال يزاول فن الغناء
اما الجدد فكثير منهم ظهر في بداية السبعينيات من القرن الماضي ومن هؤلاء المطرب محمد قدري والمطرب قادر ويلان والمطرب جمال جلال وغير هؤلاء من الفنانين الجدد

وهذه الاغاني ضمت مختلف الوان اللحن وفنون الايقاعات المختلفة الجميلة .

سعد عبد الغفار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.